عشاق اخر زمن
عشاق اخر زمن
عشاق اخر زمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين 870629776
ابوزيد مدير عام منتدى عشاق اخر زمن باأسمي ونيابة عن اخواني اعضاء المنتدى اقدم تهنئة لكل الشعب الاردني وعلى راسهم جلالة الملك المفدى الملك عبد الله الثاني بن الحسين اطال الله بعمره وحماه لكل العرب بمناسبة عيد الاستقلال والف الف الف مبروك

 

 خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسيرالعشق والغرام
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 824
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 43
الموقع : hotmail.com

خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين Empty
مُساهمةموضوع: خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين   خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:37 pm


1- السعي لاكتشاف الآخر :
لا شك أن اختلاف البيئة والظروف التي نشأ فيها الزوجان له أثره الكبير في خلق أذواق مختلفة وسلوك ومواقف متفاوتة ، ولذا فإن على الزوجين تفهم هذه الحالة والسعي إلى معرفة وإدراك الطرف الآخر الذي يشاركه حياته ومن ثم التقدم خطوة إلى الأمام من خلال تقديم التنازلات للوصول إلى حالة من التفاهم المشترك .
2- العاطفة :
الرجل والمرأة شريكا حياة ورفيقا سفر طويل ، يتقاسمان السرّاء والضراء ، يحزنان معاً ويفرحان معاً ، ويتطلعان إلى أفق واحد ، ومن خلال هذا التعايش يولد الحب وتتفجر ينابيع العاطفة . وكما ذكرنا آنفا أن كل شيء لا ينشأ عبثاً ، بل ينبغي السعي إلى تثبيت وتعزيز أواصر المحبة . الرجل يحتاج حب المرأة ، والمرأة تحتاج إلى عطف الرجل وحنانه .
ولقد أثبتت التجارب أن الأسر السعيدة تلك التي يسودها الحب والحنان والعطف ؛ ذلك أن العاطفة نهر متدفق بالحياة يغسل كل الهموم ويجرف في طريقه جميع الشوائب .
3 ـ الاحترام المتبادل :
الحياة الزوجية حياة طبيعية بعيدة عن حالة المراسم والتقاليد . إنها حياة صميمية يتصرف فيها الزوجان على البداهة . ومع كل هذا فإن الاحترام مطلوب من الزوجين تجاه بعضهما البعض ؛ ذلك أنه يحفظ كرامة الزوجين ويرفع من شأنهما .
وفي هذا المضمار على الزوجين البحث عن النقاط الإيجابية في بعضهما ، لتكون ركيزة للإحترام المتبادل بينهما .
4- قيمة العمل :
من وجهة نظر إسلامية يعتبر العمل محترماً مهما كان نوعه ، فالعمل شرف الإنسان ، بل إنه يرتفع إلى مستوى الجهاد إذا حاز مرضاة الله سبحانه .
والمهم في العمل ليس نوعه ومستواه بل أداؤه كواجب إنساني وإلهي . المرأة في بيتها تدير شؤونه في سبيل مرضاة الله ، والرجل يكون خارج المنزل من اجل توفير عيش كريم لأسرته ، هو الآخر ، في سبيل مرضاة الله .
المرأة تحوّل ـ من خلال عملها الدؤوب ـ المنزل إلى جنّة وارفة الظلال يجد فيها الرجل مكاناً لاستراحته من عناء يوم حافل بالعمل من أجل توفير لقمة العيش له ولزوجته وأبنائه ؛ ومن هنا نجد تكاملاً في العمل يدفع الطرفين إلى احترام بعضهما البعض وتقدير كل منهما لجهود الآخر .
5- السعي لاسترضاء الآخر :
في الحياة الأسرية ، بل وفي الحياة الاجتماعية بشكل أوسع وأعم ، إذا ما سعى المرء إلى ترجيح الآخرين وتقديمهم على نفسه ، لما واجهته أية مشكلة في الطريق . لذا نوصي الزوجين أن يحاول كل منهما استرضاء الآخر في تقديمه على نفسه وإيثاره على ذاته . وهناك العديد من الأحاديث والروايات التي تؤكدت خاصة على المرأة ـ في إرضاء زوجها ، من أجل توثيق عرى المحبة بينهما ؛ ذلك أن الرجل عندما يرى امرأته تتفانى في إرضائه ، فإنه لا بد وأن يفعل ما يدخل السرور والرضا في قلبها كمحاولة في عرفان الجميل في أقل الاحتمالات .
6- السعي لحل المشاكل المشتركة :
الزواج يعني نوعاً من الشراكة . . الشراكة في كل شيء . . شراكة تقوم على الاشتراك في الأهداف . . الاشتراك في المواقف ، والتعاون والتضامن في حل المشاكل التي تعترض أحدهما باعتبارها همّاً مشتركاً يستلزم موقفاً مشتركاً وموحداً يحاول الرجل أن يجهد نفسه في العمل من أجل توفير الغذاء والكساء لزوجته ، وتحاول الزوجة ـ ومن خلال التدبير والتوفير ـ تسيير شؤون منزلها وفق ما هو موجود من ميزانية ، وبذلك تكون قد تضامنت مع زوجها في حال المشكلة .
7- من علامات الانسجام والحب بين الزوجين ورغبتهم الأكيدة في استمرار حياتهما المشتركة ، هو قناعتهما المتبادلة بما وفرته لهما الحياة من وسائل العيش .
إن استمرار حالة الدلال في أيام الطفولة إلى مرحلة ما بعد الزواج هو من أخطر العوامل التي يمكن أن تفجر حالة النزاع بين الزوجين ، إضافة إلى تناقضهما مع حالة النضج التي تستلزم نظرة واقعية إلى الحياة . وأن تلك الأشياء التافهة لا يمكنها أن تصنع السعادة . . فالسعادة ينبوع يتفجر في أعماق القلب والروح ، لا في تلك المظاهر الفارغة التي ترهق الزوجين وتزيد في اتساع الهوة بينهما .
8- التسامح :
من غير المنطقي أن نتوقع سلوكاً مثالياً من أزواجنا ؛ ذلك أن الإنسان بطبعه يخطئ ويصيب ، وقد ينسى فيكرر خطأه وقد يرتكب الخطأ عن جهل ويكرره دون أن يدرك ذلك . وإذا أردنا أن نعاقب أو نحاسب او ننتقم من كل خطأ يصدر فإننا سوف نأتي على البناء من القواعد فيّنهد السقف .
إن الوقوع في الخطأ أمر طبيعي يستلزم التسديد والتوجيه والهداية لا القمع والتقريع ، خاصّة إذا لم يتخذ الأمر شكلاً مخالفاً لتعاليم الدين .
إن المرء لا يعدم الأساليب المناسبة في تصحيح الأخطاء والانحرافات ، وأفضل الطرق في هذا المضمار هو النصح الهادئ وإشعار الطرف المقابل بأن ذلك يصبّ في مصلحته ومصلحة الأسرة بشكل عام .
إن أسلوب العنف والإهانة يولّد آثاراً معاكسة لما هو مطلوب ، وقد يدفع بالطرف المقابل إلى العناد والاصرار مما يترك نتائج سلبية على تربية الطفل .
9- الصراحة :
إن الصراحة والصدق والشجاعة هي مفاتيح السعادة في الحياة الزوجية التي لا يمكن تجنب الأخطاء خلالها . فإذا صدر عنك خطأ ما ، فما عليك إلاّ المبادرة إلى الاعتذار ، والاعتراف بشجاعة ، والوعد بعدم تكرار ذلك في المستقبل ؛ وهذا الموقف لا يعني حطّاً من منزلتك بل إنه يدفع بالطرف المقابل إلى احترامك وحبّك .
10- إخفاء العيوب :
يصور القرآن الكريم العلاقات الزوجية يبين الرجل والمرأة تصويراً جميلاً عندما يعبر عن ذلك بقوله تعالى : ( هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهنّ ) .
الزواج اتحاد بين الرجل والمرأة . . اتحاد روحي يذوب خلاله ضمير الأنا في كيان الأسرة ، فتصبح جميع الأشياء مشتركة : الهموم ، الأماني ، الأحلام ، حتى العيوب هي الأخرى تصبح أسراراً مشتركة ، يعملان على إصلاحها وتصحيحها في سعي حثيث نحو التكامل .
11- التضامن :
من أجمل صور الحياة الزوجية ذلك التضامن الذي نراه بين الرجل والمرأة في مواجهة الشدائد بروح عالية من الصبر والمقاومة .
عندما تقف المرأة إلى جوار زوجها فإنه يشعر بالقوة والثقة تملأن نفسه ، وعندما ترى المرأة زوجها بقربها فإنها تشعر بالأمن والطمأنينة تغمران روحها . وهذا الجانب في الواقع يمثل جوهر الزواج والتكامل الروحي .
12- الإنصاف :
وأخيراً ، فإن إنصاف الطرف المقابل ، حتى في أحلك الظروف عصبية ، يساعد على إرساء قاعدة صلبة للانسجام ، فقد يتملك أحد الزوجين القدرة على إلحاق اكبر الأضرار بصاحبه ، إلا أن الإنصاف يمنعه عن ذلك ؛ وهذا ما يعزز روح التفاهم بينهما .
وقد يتوقع أحد الزوجين بأن له الحق في مسألة معيّنة ، ولكنه وبعد أن يتمعن جيداً لا يرى له مثل ذلك الحق ، وعندها يتراجع بدافع الإنصاف ، فما يقضي على روح النزاع والخلاف ، ويسود جو من التفاهم والانسجام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة القلوب
عضو
عضو
اميرة القلوب


عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
الموقع : الجزائر

خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين   خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين Emptyالسبت مايو 23, 2009 8:22 am

شكرا اسير علىى المعلومات انا رح اطبقهم ان شاء الله مع زوجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة القلوب
عضو
عضو
اميرة القلوب


عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
الموقع : الجزائر

خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين   خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين Emptyالأحد مايو 24, 2009 12:08 pm

شكرا لك على النصائح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطوات هامه لتحقيق الانسجام بين الزوجين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق اخر زمن :: القسم العائلي :: منتدى الحياة الزوجيه والاطفال-
انتقل الى: