اربد - - تدخل حادثة اختفاء الطفل ورد الربابعة يومها السابع عشر صباح اليوم في وقت ما تزال فيه الاجهزة الامنية تبذل قصارى جهدها لحل لغز اختفائه .
وكان الطفل ورد وعمره خمس سنوات قد اختفى عن الانظار بعد ان غادر المنزل باتجاه مطعم قريب لشراء طعام الافطار لاسرته لكنه لم يعد للمنزل جريا على العادة.
واللافت في قصة اختفاء الطفل تضارب المعلومات حول اختفائه الامر الذي شكل ارباكا لعمليات البحث الامنية والمساندة من قبل المواطنين الذين تعاطفوا مع قضيته التي دخلت طور قضية راي عام حظيت باهتمام رسمي وشعبي ونيابي ونقابي من خلال طباعة صور الطفل ونشرها على حافلات وسيارات على امل الوصول الى معرفة مصيره في وقت تبنت فيه مجموعات الكترونية عملية بحث من خلال الشبكة العنكبوتية الانترنت لكن دون جدوى .
ويبدو ان الاجهزة الامنية باتت في ظل عدم توافر دلائل تشير الى مصير الطفل استكانت الى ضرورة تعاون اكبر من قبل اسرته حيث دعاها محافظ اربد علي الفايز الى مزيد من التعاون في هذا الشان .
ووفق الفايز ان الاجهزة الامنية ماضية في بذل الجهود التي يمكن ان تحقق نتيجة لافتا الى التحقيقات التي توسع مداها مع اشخاص مشتبه بهم وعمليات التمشيط اليومية للمناطق المجاورة للبلدة الا ان غياب المعلومة التي يمكن ان ترتكز اليها الفرق التحقيقية تؤخر عملية الكشف عن ظروف اختفاء الطفل .
وجدد دعوته لاسرة الطفل بمزيد من ا لتعاون مع الاجهزة الامنية لحل لغز اختفاء الطفل موضحا ان التحقيق جار مع العديد من الاشخاص من ذوي الاسبقيات في البلدة .
واستبعد الفايز فرضية تعرض الطفل لحادث دهس خاصة وان المنطقة التي يسكنها مأهولة بالسكان في الوقت الذي لم تدل فيه عمليات البحث في الابار وخزانات المياه على اي نتيجة مما ينفي فرضية غرقه في احدها .
ووسعت الاجهزة الامنية يوم امس نطاق بحثها عن الطفل في جميع مناطق لواء الكورة واخذت تحقيقاتها منحى اكثر دقة تجاه اصحاب السوابق والمشتبه بهم .
ووفق مصدر امني ان عملية البحث ودخولها اليوم السابع عشر تجعل من جميع الفرضيات المتصلة بحادثة اختفاء الطفل واردة خاصة الاختطاف في ضوء عدم توفر اي معلومة يمكن ان تساعد في عملية التحقيق .
واكد ان غياب المعلومة مهما كبر شأنها او صغر يعد تعقيدا في القضية خصوصا في ظل بحث ومسح دقيق استخدمت فيه الجهود كافة سواء الفردية او التكنولوجية وكذلك المروحيات لكن دون فائدة حتى الان .
يشار ان حادثة مماثلة لطفل محمد الشواهين وعمره خمس سنوات اختفى قرابة الشهرين وعثر عليه اخيرا غارقا في احد الابار المجاورة للمنزل الذي يقطنه في الحي الغربي من مدينة اربد ولم يثبت الطب الشرعي وقوع اي حادثة اعتداء عليه .